فى عينيك عنوانى فاروق جويدة

موعد لن يلغى
انتظرتك على الموعد
لكنك لم تأتي
احتفظت بك في القلب
لكنك لم تدري
عشقتك بجنون
لكنك لم تعذر
قتلت في هواك روحي
لكنك لم تهتم
مزقت من اجلك شراييني
لكنك لم تضمدها
سهرت في سبيل رضاك الليالي
لكنك لست بحبي تبالي
عقارب ساعتي الرابعة صباحا
والنوم اعتزل عيوني
كل الناس نيام الا انـا
حتى انت نائم
الا انـا
هل نسيت موعدي
امنيتي في الحياة
ان ادخل قلبك واقلب خفاياه
حتى اعرف من تسكنها
ربما سارتاح حتى ان لم اكن انا
حقا ساتعذب لكن قد ارتاح
فانا اصبحت في مدينتك تائهة
كلما افكر في لملمة جروحي
واالرحيل بعيدا عنكـ
لا اجد نفسي الا وانا عائدة اليكـ
اهرب منك لاعود اليكـ
اسجن نفسي بنفسي في قفصك
اغرق في بحر هواك
يوما بعد يوم
أ أنت مرحلة من عمري وستنتهي
ام انت كل عمري الذي لن ينتهي
أ أنت جبار ام لرجولتك اسرار
الا يا معذبي ارحم ضعفي
الا يا معذبي خذ بيدي
الا يا حبيبي كن حبيبي
حبك زادي
وحنانك قوتي
صدك عدمي
وهجرانك موتي
امسح براحة يدك على خدي
فهذه دموعي تذرف ولا تنتهي
هذه كلمات اخطها بانامل تمسح
الدموع تارة وتكتب تارة
دون استعاب لاي شيء
انامل تكتب ما يمليه الفؤاد
تكتب بكل صدق دون تفكير
تكتب بكل ود دون تدبير
دموع تعشق العذاب لاجلك
دموع صارت ملهمتي وانا اكتب فيها خواطري
دموع تغار منك للوعة الفؤاد بك
دموع اجد فيها راحتي
حينما تودع عيناي من اجلك انت

مساء الخير
هناك شاعر من التراث يسمى ابن عروس قال

كيد النسا يشبة الكى
من مكرهم عدت هارب
يتحزمو بالحنش حى
ويتعصبو بالعقارب

لما نسمع كلام ابن عروس يبقى لازم نستخبى منهن
ونسمع كلام تانى نتلخبط لما يقول

وفيهم كما النور للعين
اللة يحيى...... رباها
وفيهم كما النحلة الزين
تجيب العسل من شفاها


ويرجعنا لحيص بيص تانى لما يقول

وفيهم كما هجمة البين
والبعل مسكين قناها
وفيهم كالدابة الشين
وريطة ع ال اشتراها ..... وعجبى

ما فات ذكرة ما هو الا رأى الشاعر وفية من الحكمة ما قد ياخذ بعين الاعتبار

ولكن بنحبهم وما نقدرش نستغنى عنهم...كانو سبب خرجونا من الجنة نعم.. لكن ممكن ندخل الجنة بسببهم ..
(الجنة تحت اقدام الامهات) امهاتنا ..... واخواتنا وزوجاتنا..وبناتنا.. فيما بعد امهات ثم يقولن فيما بعد...
هات ..هات ..هات
مع كامل تقديرى واحترامى وحبى للمراة